باتت أيام روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم مع الفريق معدودة حيث قد يتم الإعلان عن رحيله بداية الأسبوع المقبل من أجل إفساح المجال لعودة مارشيلو ليبي الذي قاد إيطاليا للفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.
وذكرت صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية اليوم الأربعاء أن قرار إقالة دونادوني ربما يتم الإعلان عنه يوم الاثنين المقبل في اجتماع يجمع بين دونادوني وجيانكارلو ابيتي رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
وتستند التكهنات على العودة المتوقعة لابيتي من اجتماع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذي من المقرر عقد بعد غدا الجمعة وكذلك إمكانية حضوره للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) بالعاصمة النمساوية فيينا.
وطالبت معظم وسائل الإعلام برحيل دونادوني بعد دقائق معدودة من خروج الفريق من يورو 2008 إثر هزيمته في دور الثمانية على يد نظيره الأسباني بضربات الجزاء الترجيحية يوم الأحد الماضي.
ودافع البعض عن رفض دونادوني تقديم استقالته خاصة وأن الهزيمة أمام أسبانيا جاءت عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية.
ويبدو الآن أنه في حال إقالة دونادوني /44 عاما/ فإنه لن يحصل على قيمة التعويض الذي يبلغ قيمته 550 ألف يورو والذي أشيع أنه جاء ضمن بنود عقده الجديد مع الفريق الذي يمتد حتى عام 2010 والذي تم توقيعه قبل أيام من انطلاق يورو .2008
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" اليوم الأربعاء عن دونادوني قوله "لا للاقتراح (بقيمة التعويض) الذي قدمه (ابيتي) في يوم تجديد العقد. الأمور المادية لا تهمني. إذا قال أنني لم أعد مدربا للفريق بعد الآن فأنني سأرحل دون أن أطالب بأي شيء".
ولم تتناول الشائعات أسماء مدربين آخرين بجانب ليبي الذي استقال من منصبه في تموز/يوليو عام 2006 بعد أيام قليلة من قيادة الفريق للفوز بلقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه.
وتردد أن ليبي قدم استقالته نتيجة لفضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي اجتاحت إيطاليا عام 2006 والتي تورط فيها نجله ديفيد ، وهو وكيل للاعبين.
ولم يتولى ليبي تدريب أي فريق في العامين الماضيين مدعيا أنه رفض عدة عروض من أندية بارزة.